التّقديم

كما هو معلم أن القرآن الكريم هو طوق النجاة في هذه الحياة، وهو حبل طرفه بيد الله -عز وجل- وطرفه الآخر بأيدينا فقد جاء عن جبير بن مطعم -رضي الله عنه- قال : كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بِالْجُحْفَةِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؟، قُلْنَا : بَلَى ، قَالَ : فأبشروا فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلَكُوا وَلَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا”، يقول الله -تعالى-: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾ [سورة النساء – الآية : 175].

فمن أرد أن يدخل في رحمة الله وأن يُهدى إلى الصراط المستقيم فليجاهد نفسه في تدبر القرآن الكريم، وليفرغ وقته وجهده.

لذلك سعت أكاديمية نبراس لتعليم القرآن الكريم لإتاحة الفرصة لجميع المسلمين لتعلم التدبر وما يصحبه من علوم بمسارات مختلفة عبر النت.

الرؤية

العالمية في تعهد القرءان الكريم علما وعملا

الرسالة

تعليم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم، تلاوة وفهما وعملا

الأهداف

  • تحقيق التزكية بالقرآن
  • استعمال أحدث التقنيات لنشر التعامل الصحيح مع القرءان عبر عديد الأقطار وبعدة لغات
    • نشر البرامج عبر وسائل الاتصال المختلفة
    • ترجمة المواد العلمية لعدة لغات
  • إحياء منهج الصحابة في التعامل مع القرآن الكريم
    • إيجاد حلول عملية تتناسب مع الواقع من خلال تدارس القرآن الكريم وفق منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم
  • التربية بالقرآن الكريم
    • تتبع القيم التي يكرسها القرآن الكريم
    • تقصي المنهج الرباني في تربية الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة في تقلبهم في عديد الأحوال
    • خطوات عملية لتطبيق هذا المنهج الرباني في معاملاتنا بقياس واقعنا على واقعهم
  • إعداد معلم (ة) القرآن الكريم وفق منهجية التدبر
    • وضع خطوات عملية بالرجوع إلى القرآن والسنة لاستخراج الهدايات القرآنية
    • إستنباط وتوسيع معاني الآيات القرآنية وأسس تنزيلها على واقع الأمة